كلُ مايُحيطُ بناَ لانستطيع الخوض فيه الأ بمفتاح
فالتَعاُمل مَعَ الأخَرين يَحتَاجُ منا أن نستُخدمَ مفتاح فن التعامل معهم..
والتعامل مع المال.. يَحتاجُ إلى مِفتاح التوسط.. لا إسراف ولا تقتير..
والتعامل مع الغضب يحتاجُ إلى مِفتَاح الصمت..
والتعامل مع الأبتلاءت يحتاج الىمِفتَاح اليقين والصبر..
وهكذا..
حينما تأملت حَمَلة الرِسَاله .. وهم من حملوا الأقلام..
علمتُ أن أحرفهم ماهي الإ مفتايح.. يَدخُلون بها أروقةٍ لايمُكن أن يَصِل إليها أي مخلوق..
غير الحروف.. إنه مَكنون الأوراح..
فأمانة الكلمه يَتَحَتم على كل مَن يُطلقُها أن يُراعي أصلها .. وهَدَفُها..
فما أنقى أن نجعل من أحرفنا مفايتح نُخرجها بصدق.. وعزيمة على أن نُغير من حَولنا
ونرقى بهم..
فكل ما يخرج بصدق يدخل بصدق الى القلوب..
والمَداد النَقي مَاهو الإ غيمَةٌ ممُطِره سُرعَان مَاتَسقُط على أرضٍ قَاحِله
فتجعل منها رياضٍ خَضراء..
اذا لنرفع الأكف.. ونردد
( اللهم إجعَل من مَفاتيحَ أحُرفي
سببا في شَحذ الهَمَم التي تُوصِلَنا إلى القَمَم)
وأجعلها اللهم درجات ترقى بنا الى الجنان
ولاتجعلها دركات تهوي بنا الى النيران
0 التعليقات :
إرسال تعليق